الفيصلي يتغلب على الحسين إربد ويعتلي الصدارة

امتلك فريق الفيصلي صدارة دوري الكرة الممتاز للمحترفين، رافعا رصيده الى 47 نقطة، بعد أن حقق فوزا مستحقا على مضيفه الحسين إربد بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع بينهما يوم أمس في استاد الحسن، ضمن منافسات الأسبوع التاسع عشر من البطولة، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الحسين إربد عند 25 نقطة.

وفي استاد البتراء تعادل فريقا الجزيرة والعربي 1-1، ليصبح رصيد الجزيرة 25 نقطة مقابل 12 نقطة للعربي، فيما يشهد استاد الملك عبدالله الثاني في الساعة السادسة من مساء اليوم مباراة تجمع بين الوحدات "45 نقطة" والبقعة "22 نقطة"، إذ يتطلع الوحدات لاسترداد الصدارة، وستجدون تفاصيل هاتين المباراتين في الصفحتين الثانية والثالثة.

الفيصلي 2 الحسين إربد 1

اندفع الفيصلي للهجوم منذ صافرة البداية، وركز على ضغط لاعبي الحسين في نصف ملعبهم بواسطة أنس حجي وبهاء عبدالرحمن وحسونة الشيخ الذين اندفعوا خلف ثنائي الهجوم عبدالهادي المحارمة ومؤيد أبو كشك، ومنح أجنحته دورا مهما في بناء الهجمات فتقدم خالد سعد من الركن الأيسر والحناحنة من الركن الأيمن لزيادة الضغط على دفاع الحسين، وتعددت الكرات العرضية المرسلة داخل المنطقة والتي تكفل بها حاتم بني هاني وعبدالله صلاح ومن خلفهم الحارس محمد الشطناوي، قبل أن ينجح حسونة الشيخ في ترجمة أفضلية فريقه عندما تسلم كرة مؤيد أبو كشك الساقطة خلف المدافعين وتابعها مباشرة على يمين الشطناوي هدف الافتتاح (10)، وكاد خالد سعد أن يضاعف النتيجة بعدما تقدم داخل المنطقة وراوغ المدافعين وأرسل كرة ساقطة علت العارضة بقليل، وفي المقابل انكمش فريق الحسين داخل ملعبه وافتقر الى الدقة والتنظيم في هجماته التي غاب عنها التفاضل العددي، بعدما تكفل علي عقاب وكريم حسنين بمراقبة تحركات بهاء حسونة وتأخر دخول عمر العثامنة وأنس الزبون لإسناد المهاجم الوحيد في الأمام أحمد مرعي، فاقتصرت محاولات الفريق على الكرات العرضية التي كانت تأتي في أغلبها من كرات ركنية تكفل محمد منير ومحمد خميس ومن خلفهم لؤي العمايرة في احتوائها وإفشال خطورتها.

وبمرور الوقت عادت المباراة الى الهدوء وانحصر اللعب وسط الميدان مع أفضلية لفريق الفيصلي، الذي كان الأكثر سيطرة والأفضل انتشاراً وشكل خالد سعد ومؤيد أبو كشك محور هجمات الفريق من الركن الأيسر لكن الهجمات، لم يكتب لها النجاح لصحوة دفاع الحسين وتأخر دخول المحارمة والشيخ وبهاء لمتابعة الكرات المرسلة ومع تقدم وسط الفيصلي وجد عمر العثامنة وعلي عقاب وأنس الزبون متنفسا لقيادة بعض الهجمات المرتدة السريعة، من إحداها كاد أنس الزبون أن يعدل النتيجة عندما تقدم على مشارف المنطقة وأرسل كرة قوية تكفل العمايرة بالسيطرة عليها رد عليه أبو كشك بهجمة سريعة بعدما تبادل الكرة مع الحناحنة لكن صحوة الحارس محمد الشطناوي أنقذت الموقف لينتهي الشوط بتقدم مستحق للفيصلي بهدف من دون مقابل.

تعزيز وتقليص

ومع بداية الشوط الثاني واصل الفيصلي سيطرته وتمكن عبدالهادي المحارمة من تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 48، عندما استقبل عرضية خالد سعد ولعبها لحظة خروج الحارس داخل الشباك، وواصل الفيصلي مده الهجومي في ظل عدم وجود محاولات جدية من فريق الحسين لتعديل النتيجة، وزج الحسين برضوان الشطناوي وزكريا حركات لتفعيل منطقة العمليات ومنع بهاء والشيخ وأنس من مواصلة الاستحواذ عليها، وبدأت خطورة هجمات الحسين بكرة عرضية من عمر عثامنة طالت عن رأس مرعي، ثم مرت تسديدة رضوان شطناوي فوق العارضة وكرر محمد بلص المشهد، فيما كان مؤيد أبو كشك يهدر للفيصلي بعد أن تبادل الكرة مع حسونة فسددها خارج الشباك، ليشرك الفيصلي عصام مبيضين وعمر مناجد، لكن فريق الحسين إربد نجح في تقليص الفارق بواسطة أحمد مرعي عندما مرر محمد بلص كرة عرضية فأخذها مرعي برأسه مرت نحو شباك الحارس لؤي العمايرة.

ولم تشفع المحاولات اللاحقة لفريق الحسين في إدراك التعادل لينتهي اللقاء بفوز الفيصلي 2-1.

يسلمووو شااادي
يعطييك العااافيه