الوحدات والفيصلي يواجهان الحسين إربد والرمثا بطموح الفوز

بطاقة المباراة

الوحدات - الحسين

الزمن-7.30 مساء

المكان - ستاد الملك عبدالله

تنطلق عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم، مباريات مرحلة الذهاب من دور الثمانية لبطولة كأس الأردن لكرة القدم "كأس المناصير"، حيث يخوض فريق الوحدات "حامل اللقب" مباراة مهمة أمام فريق الحسين إربد في ستاد الملك عبدالله الثاني، فيما يخوض الفيصلي مباراته أمام الرمثا في ستاد الحسن.

بين التعويض وإثبات الوجود

يدرك لاعبو الوحدات حجم المسؤولية وفي الوقت ذاته الغضب الذي يلف جمهوره، الذي يصعب بغير الفوز مصالحته ومن ثم إعادة الدفء إلى المدرجات، بعد سلسلة من الصدمات تمثلت بالخسارة المذهلة في الدوري والخروج الدارماتيكي في الكأس الآسيوية، الأمر الذي أصيب بالجفاف ويسعى للخروج بما يسد الرمق، وفي هذا الجانب يقول مدرب الفريق جمال محمود بأنه يسعى للتعويض والمصالحة من خلال الفوز الذي سيكون في أولى اهتماماته.

الوحدات الذي تتكامل صفوقه وتتعدد الأوراق الرابحة فيه، يفتقر إلى الحماس في الأداء وغياب الروح أحيانا مما يؤثر على الجانب المعنوي، وفي الشق الفني ما يزال يعاني من هشاشة البوابة الأمامية في ظل الثغرات اللافتة بين قلبي الدفاع باسم فتحي وعبداللطيف البهداري، وهذا ما جعل مرمى عامر شفيع في مهب الريح وسرعان ما تهتز شباكه، رغم تميز الظهيرين محمد المحارمة ومحمد الضميري بأداء الشقين بكفاءة عالية، وربما يكون التعويض بوجود لاعب الوسط المتأخر صاحب الواجبات الدفاعية لإغلاق العمق بات ضرورة ملحة للوقوف إلى جانب محمد جمال وبالتالي إطلاق العنان لأحمد عبدالحليم وعامر ذيب في الطرفين بالزحف صوب ملعب الحسين، مع تقدم رأفت علي من العمق للحاق بمحمود شلباية وعوض راغب أو أحمد كشكش؛ بهدف فرض الزيادة العددية وتجميد التطلعات الهجومية لحاتم بني هاني ومحمد بلص وسمير قازان أو عبدالله صلاح وأنس شهابات.

بدورهم فإن لاعبي الحسين الذين لم يقدموا ما هو متوقع منهم هذا الموسم، يجدون في الكأس فرصة لإثبات الوجود، من خلال ممارسة هوايتهم بتعطيل الوحدات.

الفريق يعول كثيرا على المناولات الطويلة للاستفادة من انطلاقات أنس الزبون وعمر عثامنة، والإكثار من توسيع رقعة اللعب وإسقاط الكرات داخل الصندوق للاستفادة من مقدرة أحمد مرعي "هداف الدوري" في ألعاب الهواء، وتبقى المعضلة بمدى تجاوب وسطه، علي عقاب وكريم حسنين ووعد الشقران في ربط الخطوط وربط مفاتيح اللعب ومنع عامر ذيب ورأفت وعبدالحليم من فرض إيقاعهم سواء بالإمداد أو تهديد مرمى الشطناوي.

التشكيلتان المتوقعتان

الوحدات: عامر شفيع، عبداللطيف البهداري، باسم فتحي، محمد المحارمة، محمد الضميري، محمد جمال، أحمد عبدالحليم، عامر ذيب، رأفت علي، محمود شلباية، عوض راغب (أحمد كشكش)

الحسين: محمد شطناوي، عبدالله صلاح، سمير قازان (حاتم بني هاني)، منتصر هياجنة (أنس شهابات)، محمد بلص، كريم حسنين، علي عقاب، وعد الشقران، عمر عثامنة، أنس الزبون، أحمد مرعي.


بطاقة المباراة

الرمثا - الفيصلي

الزمن - 7.30 مساء

المكان - ستاد الحسن

نشوة النصر وحاجة الفوز

صحيح أن لاعبي الفيصلي ما يزالون يعيشون نشوة الإنجاز الكبير بالحصول على لقب دوري المحترفين، والذي تحقق بعد الفوز المثير على الرمثا في المرحلة الأخيرة من عمر الدوري، إلا أن ذلك لا يمنع الفريق من معرفة كلمة السر التي قد تقوده للفوز على خصمه مجددا، لكنه يدرك في الوقت ذاته أن هناك مجالا للمفاجآت، فالأمر وارد وليس مستحيلا، والرمثا الذي تحسن أداء لاعبيه كثيرا في الآونة الأخيرة، تراوده الأحلام باستعادة أمجاده الغابرة وله تجارب سابقة مع الفيصلي، ويأمل بتحقيق الفوز وتغيير مجرى الأحداث، وهذا حق مكتسب له وهو يستطيع أن يتلاعب بمفردات اللقاء، إن لعب وفق معطيات مختلفة عن المباريات السابقة، فالكرة المستديرة لا تعرف المستحيل ويسجل للفيصلي أنه أظهر جاهزية عالية في اللقاء الأخير، ويطمح اليوم إلى تقديم عرض قوي يمكنه من تحقيق الفوز لا سيما بعد اكتمال صفوفه، حيث يميل الأداء دائما إلى السرعة في ظل انطلاقات خالد سعد وعبد الإله الحناحنة ومؤيد أبو كشك من الأطراف، وهم يشكلون زخما يسهم بإسناد حسونة الشيخ وبهاء عبدالرحمن وقصي أبو عالية في منطقة المناورة التي ستكون محط النزاع بتواجد حسام الشديفات ورامي سمارة وعمر حمزة وعمر غازي، المسندين بانطلاقات سليمان السلمان وشادي ذيابات من جانب الرمثا، فيما يتركز الحوار الأبرز في المنطقة الأمامية، حيث يعول الفيصلي على تحركات عبدالهادي المحارمة وسيمو كوندا، وعلى الجانب الآخر يبرز حمزة الدردور وركان الخالدي وعبدالله عبيدات.

وسيتحمل دفاع الرمثا بقيادة صالح ذيابات ومحمد البطاينة ومحمد أبو زريق العبء الأكبر، وهم يعرفون المهمة الثقيلة الملقاة على عاتقهم في هذا اللقاء وغير ذلك فإن أي خطأ سيكلف الفريق الثمن غاليا لا سيما وأنه مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره بالمقابل يتعين على حاتم عقل ومحمد خميس وشريف عدنان إيقاف خطورة حمزة الدردور والخالدي وعبيدات وحماية مرمى العمايرة من الغزوات الرمثاوية السريعة والمباغتة.

التشكيلتان المتوقعتان

الفيصلي: لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد خميس، محمد منير (شريف عدنان)، خالد سعد، عبدالإله الحناحنة، قصي أبو عالية، بهاء عبدالرحمن، حسونة الشيخ، مؤيد أبو كشك، عبدالهادي المحارمة، سيموكوندا.

الرمثا: فايزالزعبي، أحمد عودة، محمد أبو زريق، محمد البطاينة، شادي ذيابات، سليمان السلمان (عادل أبو هضيب)، حسام الشديفات، رامي سمارة، عمر غازي، حمزة الدردور، ركان الخالدي.

مشكور شادي .....دائما مبدع بمواضيعك

كبيير يا شادي
شكرا