الرمثا يتأهل الى دور الاربعة ليلاقي الوحدات

بالروح القتالية والاداء المعهود الذي تميز به الرمثا في سنوات مضت تأهل الفريق الى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاردن لكرة القدم وذلك بعد تعادله مع الفيصلي بنتيجة 3/3 في مباراة اياب دور الثمانية التي اقيمت امس على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
وكان الرمثا تغلب في مباراة الذهاب بنتيجة 2/1 ليفوز الفريق بمجموع المباراتين.
وشهدت المباراة احداثاً دراماتيكية وغزارة تهديفية, فبعد تقدم الفيصلي بواسطة خالد سعد ادرك سليمان السلمان هدف التعادل قبل ان يضيف زميله راكان الخالدي هدف التقدم, وفي الشوط الثاني عادل الفيصلي الكفة عبربهاء عبد الرحمن من ركلة جزاء تبعه عبدالاله الحناحنة بالهدف الثالث, وقبل نهاية اللقاء اعاد حمزة الدردور مشهد التعادل وبه انتهت مجريات المباراة.

المباراة في سطور
النتيجة: تعادل الفيصلي والرمثا 3/3
الاهداف: سجل للفيصلي خالد سعد (9), بهاء عبدالرحمن (62) عبدالاله الحناحنة (39) وللرمثا سليمان السلمان (26), راكان الخالدي (36), حمزة الدردور (89).
الحكام: ادار المباراة طاقم بقيادة محمد ابو لوم وساعده محمد عادل ووليد ابو حشيش وناصر درويش رابعاً, واشهر الحكم البطاقة الحمراء لحارس الرمثا عبدالله الزعبي لنيله انذارين.
مثل الفيصلي: زبن الخوالدة, حسونة الشيخ, بهاء عبدالرحمن, عبد الهادي المحارمة (محمود زعترة), محمد خميس, عبدالاله الحناحنة, محمد منير, عصام المبيضين (زكريا سيموكوندا), قصي ابو عالية, خالد سعد (علاء مطالقة), مؤيد ابو كشك.
مثل الرمثا: عبد الله الزعبي, صالح ذيابات, سليمان السلمان (عبدالله عبيدات), محمد بطاينة, محمد زريقات, عمر غازي, رامي سمارة, حسام شديفات, عمر عبيدات (امجد الفاضل), حمزة الدردور, راكان الخالدي (عادل ابو هضيب).

نزعة هجومية

سابق الفيصلي زمن اللقاء من خلال البداية السريعة التي استهل بها المجريات وسط انضباط تكتيكي غلف الاداء الذي تميز بحسن التنفيذ والانتشار في مختلف ارجاء الملعب وخاصة في منطقة العمليات.
بطبيعة الحال اراد الفيصلي انجاز المهمة في وقت مبكر قدر الامكان, ووقف محاولات الرمثا الذي اعلن عن نواياه الهجومية بتسديدة من مسافة بعيدة هزت الشباك الجانبية.
الفيصلي وبعد ان اجاد تحركاته وسط الميدان ونوع في خيارات الوصول الى مرمى الرمثا بدا واضحا ان عملية التسجيل مسألة وقت ليس الا, لينفذ ابو عالية الذي تولى صناعة الالعاب الى جانب عبد الرحمن والمبيضين ركلة ثابتة ارتدت عن القائم الايمن تابعها سعد في سقف المرمى (9).
واصل الفيصلي نسقه الهجومي وتناوب ابو كشك والمحارمة على التراجع للخلف للافلات من الرقابة في الوقت الذي تقدم فيه حسونة للاسناد الى جانب سعد في اكثر من موقف قبل ان يتوغل ابو كشك داخل المنطقة وينفرد بالمرمى تصدى ه الحارس الزعبي لهذه المحاولة, وعاد ابو كشك وعالله يستر عرضية سعد فوق القائم.
الرمثا بدوره عمد الى تغيير نهج الاداء عبر التحرر من المواقع الدفاعية والاندفاع التدريجي الى الامام, وتولى شديفات القيام بمهام مزدوجة في الجانبين الدفاعي والهجومي باسناد من سمارة وعبيدات وغازي , الا ان الفريق عانى من ابتعاد سمارة عن الثنائي الدردور والخالدي في ظل الاعتماد على الكرات الامامية والطويلة.
شكل حسونة والحناحنة والمبيضين ثقلا هجوميا على ميسرة الرمثا لتتعدد الكرات العرضية داخل المنطقة وسط تكتل دفاعي, وفي هذه الاثناء اعتمد الرمثا على الكرات المرتدة والهجوم المضاد ليسدد الخالدي من على مشارف المنطقة امسك بها الخوالدة, قبل ان ينشط سمارة ويبدأ بارسال الكرات صوب ثنائي المقدمة والتي مهدت الطريق امام السلمان لتعديل الكفة بقذيفة بعيدة المدى استقرت في اقصى الزاوية اليسرى لمرمى الخوالدة (26).
هدف التعادل للرمثا اعاد الثقة وعزز من معنويات الفريق , في الوقت الذي شاب فيه اداء الفيصلي مسحة من التسرع والارتباك النسبي, ذلك ان حسونة بدا الشد العصبي واضحا على ادائه في حين اطاح ابو كشك بكرة من داخل المنطقة على الطاير بعيدة عن المرمى.
تعددت فرص الفيصلي ليعالله يستر المحارمة عرضية المبيضين فوق العارضة والمرمى مشرع, وفي ذات الوقت كان الرمثا يعتمد على الهجمات السريعة وسط تركيز الفريق على ميسرة الفيصلي حيث تقدم عبيدات وارسل عرضية تابعها الخالدي هدف التعزيز وسط ارتباك خميس ومنير في ابعاد الكرة (36).
كاد الدردور ان يؤزم موقف الفيصلي مع بداية الشوط الثاني بعدما لحق بتمريرة عبيدات وينفرد بالمرمى الا ان الخوالدة انقذ الموقف في اللحظة المناسبة.
ادرك الفيصلي حراجة موقفه, وانتفض من خلال العودة الى البداية القوية والسريعة التي استهل بها المباراة, فبادر الى اعادة ترتيب اوراقه من جديد عبر ضبط التحركات, وعاد الى ممارسة الضغط الهجومي سواء من العمق او الاطراف ليستدير حسونة داخل المنطقة ويهيأ الكرة لنفسه ويسدد بجوار المرمى, قبل ان يتعرض سعد للاعثار من السلمان وينبري ابو عالية للتنفيذ تصدى لها الزعبي في المرة الاولى وكذلك في المحاولة الثانية بعدما قرر الحكم ابو لوم اعادة التنفيذ.
تكرر مشهد اعثار سعد داخل المنطقة ومن اللاعب نفسه السلمان, لكن هذه المرة انبرى عبد الرحمن للتنفيذ محرزا هدف التعادل (62).
دفع الفيصلي بسيموكوندا ومطالقة على حساب المبيضين وسعد لتعزيز المحاولات الهجومية في الوقت الذي زج فيه الرمثا بالفاضل مكان عمر عبيدات لتفعيل التغطية الدفاعية في ظل الهجوم المكثف والمتواصل للفيصلي بقيادة حسونة الا ان سوء الطالع والنهاية غير السليمة الى جانب الكثافة العددية امام مرمى الزعبي حال دون تعديل النتيجة بوقت سريع حتى ان محاولة زعترة بديل المحارمة تصدى لها الحارس بحضور, لكن الحناحنة كان له رأياً آخر حين اشهر سلاح التسديد بقذيفة ارتدت من العارضة واصطدمت بظهر الحارس وتتابع طريقها للمرمى وسط متابعة سيموكوندا (39).
وفي ظل مواصلة الفيصلي ادائه الهجومي انحصرت محاولات الرمثا بالانطلاقات السريعة للدردور والتي شكلت الخطورة في اكثر من مناسبة فبعد ان سدد قذيفة من داخل المنطقة حولها الحارس الى ركنية عاد وغمز عرضية سمارة في الشباك هدف التعادل (89).

مشكور شادي

الرمثا بتستاهل وعقبال الفوز على الوحدات

ان شاء الله الف الف مبروك لنادينا الكبير
وعقبال الدوري

العفو على المرور وبالبلتوفيق للغزلان الرائعيين

مبروك

يسلمو