علاج الحب من طرف واحد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علاج الحب من طرف واحد
الحب بصفة عامة هو مشاركة بين شخصين أما الحب من طرف واحد فهو مشاعر معينة موجودة عند شخص ما لكن بشكل شخصي وداخلي دون إظهار هذه المشاعر والعواطف للطرف الأخر فهو ينفرد بها لنفسه فقط .
ورأى الطب النفسى أن الحب من طرف واحد يبدأ في مرحلة المراهقة عندما تكون صورة الحب والترابط ليست واضحة وبسيطة ، فكل شخص يحتاج في هذه المرحلة أن يمارس مشاعر الحب دون وجود طرف أخر ، لذا نجد أنفسنا ننجذب إلى قراءة القصص الرومانسية أو مشاهدة أفلام معينة ونرتبط عاطفياً بالأبطال أو بأي شخص نراه مناسباً وبه صفات رائعة كثيرة لشريك العمر .
وهنا نستطيع ان نجزم ان هذه المشاعر طبيعة جدا ولا يجب ان تنتقضها الأسرة فكل ما يحتاجه المراهق فقط هو مزيد من الرعاية والاحتواء وعدم الضغط على هذا الوتر الحساس واتهمه بالخيال لان هذه المشاعر الحقيقة المتدفقة مشاعر نبعه من ذاته ولا يجب القلق حيال ذلك بل يجب ان نترك الأمور تسير فى مجرها الطبيعى مع الرعاية والاحتواء والمراقبة من بعيد .
أما إذا استمر الحب من طرف واحد بعد فترة المراهقة فنحن لسنا بحاجة إلى استعمال الطريق المباشر بالبوح عما بداخلنا للطرف الأخر خاصة " المرأة " ، أن هناك طرق مختلفة للبوح بهذا الحب تغني عن الكلام ، وذلك عن طريق التماس بعض المشاعر والعاطفة من الطرف الثاني للتأكد من هذا الحب الحقيقي وهل يشعور به الطرف الأخر أيضا وهل الإحساس هذا والإعجاب متبادل بين الطرفين قبل التصريح به
ومن هنا تستطيع الفتاة معرفة هل الطرف الأخر يستجيب لها هو أيضاً أم لا قبل أن يتحول هذا الإعجاب إلى حب ثم إلى ألم ثم إلى حالة مرضية مزمنة لا يمكن التخلص منها طول العمر . حيث تترك ألمها وبصمتها وقت أطول مما نتخيل وقد تشوه مفهوم الحب بداخلنا إلي الأبد .
أن الحب من طرف واحد عائد على شخصية معينة وهي شخصية غير ناضجة عاطفياً أو غير ناضجة في التفكير سواء كان الرجل أو المرأة وهذه هي القاعدة العامة لكن في رأى ان هده القاعدة لها شواذ منها شخصيات بعينها نقبلها في حياتنا لا نملك إلا ان نحبها حب روحى خالص لأنها تستحق هذا الحب وهنا الحبيب لا يحتاج إلى التصريح بحبه لظروف بعينها بل يكتفي ان يمتلك هدا الإحساس الجميل وانه وجد الشخص المناسب الذي يعطيه هذا الإحساس الرقى. فهو حب في الله خالص لوجه الله .
وفى القاعدة العامة الرجل والمرأة متساويان في نفس المعاناة إذا كان حبهم من طرف واحد ولا يستطيع الطرفان البوح للأخر بطريقة مباشرة خوفاً من رفض الطرف الأول . وإذا استمر عدم البوح مع ألم الحب من طرف واحد أصبحت هنا المعاناه بعينها حيث لا يمكن التراجع عن هذه المشاعر ولا يمكن التصريح بها وقد تمر سنوات العمر هباء فهنا النصيحة اللازمة هو التصريح بالحب والإعجاب فألم لحظة خير من ألم سنوات.
ودائما البوح سلاح قوى لتجنب الأزمات فالنصيحة هنا البوح وعدم كتم هذه المشاعر فإخلاء سبيلها أول طريق العلاج من هذه المشاعر السلبية
ورأى الطب النفسى أن الحب من طرف واحد يبدأ في مرحلة المراهقة عندما تكون صورة الحب والترابط ليست واضحة وبسيطة ، فكل شخص يحتاج في هذه المرحلة أن يمارس مشاعر الحب دون وجود طرف أخر ، لذا نجد أنفسنا ننجذب إلى قراءة القصص الرومانسية أو مشاهدة أفلام معينة ونرتبط عاطفياً بالأبطال أو بأي شخص نراه مناسباً وبه صفات رائعة كثيرة لشريك العمر .
وهنا نستطيع ان نجزم ان هذه المشاعر طبيعة جدا ولا يجب ان تنتقضها الأسرة فكل ما يحتاجه المراهق فقط هو مزيد من الرعاية والاحتواء وعدم الضغط على هذا الوتر الحساس واتهمه بالخيال لان هذه المشاعر الحقيقة المتدفقة مشاعر نبعه من ذاته ولا يجب القلق حيال ذلك بل يجب ان نترك الأمور تسير فى مجرها الطبيعى مع الرعاية والاحتواء والمراقبة من بعيد .
أما إذا استمر الحب من طرف واحد بعد فترة المراهقة فنحن لسنا بحاجة إلى استعمال الطريق المباشر بالبوح عما بداخلنا للطرف الأخر خاصة " المرأة " ، أن هناك طرق مختلفة للبوح بهذا الحب تغني عن الكلام ، وذلك عن طريق التماس بعض المشاعر والعاطفة من الطرف الثاني للتأكد من هذا الحب الحقيقي وهل يشعور به الطرف الأخر أيضا وهل الإحساس هذا والإعجاب متبادل بين الطرفين قبل التصريح به
ومن هنا تستطيع الفتاة معرفة هل الطرف الأخر يستجيب لها هو أيضاً أم لا قبل أن يتحول هذا الإعجاب إلى حب ثم إلى ألم ثم إلى حالة مرضية مزمنة لا يمكن التخلص منها طول العمر . حيث تترك ألمها وبصمتها وقت أطول مما نتخيل وقد تشوه مفهوم الحب بداخلنا إلي الأبد .
أن الحب من طرف واحد عائد على شخصية معينة وهي شخصية غير ناضجة عاطفياً أو غير ناضجة في التفكير سواء كان الرجل أو المرأة وهذه هي القاعدة العامة لكن في رأى ان هده القاعدة لها شواذ منها شخصيات بعينها نقبلها في حياتنا لا نملك إلا ان نحبها حب روحى خالص لأنها تستحق هذا الحب وهنا الحبيب لا يحتاج إلى التصريح بحبه لظروف بعينها بل يكتفي ان يمتلك هدا الإحساس الجميل وانه وجد الشخص المناسب الذي يعطيه هذا الإحساس الرقى. فهو حب في الله خالص لوجه الله .
وفى القاعدة العامة الرجل والمرأة متساويان في نفس المعاناة إذا كان حبهم من طرف واحد ولا يستطيع الطرفان البوح للأخر بطريقة مباشرة خوفاً من رفض الطرف الأول . وإذا استمر عدم البوح مع ألم الحب من طرف واحد أصبحت هنا المعاناه بعينها حيث لا يمكن التراجع عن هذه المشاعر ولا يمكن التصريح بها وقد تمر سنوات العمر هباء فهنا النصيحة اللازمة هو التصريح بالحب والإعجاب فألم لحظة خير من ألم سنوات.
ودائما البوح سلاح قوى لتجنب الأزمات فالنصيحة هنا البوح وعدم كتم هذه المشاعر فإخلاء سبيلها أول طريق العلاج من هذه المشاعر السلبية
great man- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1534
النقاط : 15132
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
الجنس :
رد: علاج الحب من طرف واحد
لا والله غير متوفر
مشكور على المرور
مشكور على المرور
great man- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1534
النقاط : 15132
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
الجنس :
رد: علاج الحب من طرف واحد
اصلن ليش احب من طرف واحد
والله ....واذا حبيت صح ما الو علاج
مشكور على الموضوع الجميل
والله ....واذا حبيت صح ما الو علاج
مشكور على الموضوع الجميل
اميرة بكلمتي- المشرف
- عدد المساهمات : 6073
النقاط : 24177
السٌّمعَة : 50
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 28
الموقع : الرمثا
الجنس :
رد: علاج الحب من طرف واحد
مشكورين على المرور الحلو
great man- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1534
النقاط : 15132
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
الجنس :
مواضيع مماثلة
» الحب الصامت؟...صمت الحب
» مشاكل الحب وحلول مشاكل الحب
» هل الحب............؟
» حكم عن الحب....
» قصة الحب والجنون
» مشاكل الحب وحلول مشاكل الحب
» هل الحب............؟
» حكم عن الحب....
» قصة الحب والجنون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى