الديناصورات لم تنقرض

الديناصورات لم تنقرض .. هيه هي الحقيقة العلمية التي توضح غموض عالم الديناصورات ، و تخبرنا لماذا الديناصورات لم تعد موجودة ، على الاقل كما يتصورها منقبو المستحاثات ..

يلجأ علماء المستحاثات بالاستعانة بكثير من الخيال ، و برسامين عمالقة و خاصة في مجال الرسم ثلاثي الأبعاد و المتحرك ، و بالعظايا الموجودة اليوم في عالما ، لاخراج صورة الديناصور الذي يتصورونه الى حيز الوجود ، بحيث خرجت قضية الديناصورات عن مجال النظرية لتصبح قضية علمية مسلم بها ، حتى عند أصغر البشر ( الأطفال ) ، و ما تزال نظريات انقراضها تتصارع ، بين نيزك ضرب الأرض ، و بركان غطى السماء ، و عصر جليدي غطى الارض بالثلوج .

في الحقيقة أن الديناصورات لم تنقرض ، على الأقل ليس كما يصورها العلماء ، بل هي تعيش بيننا ، كما كانت تقريبا منذ ملايين السنين ، و لا أعني هنا العظايا و السلاحف و التماسيح و حسب ، بل كل الطيور من الكناري الى الباشق الى البطريق ..

قد تكون هناك فترة زمنية في عمر الكون ، يكون فيها لهذه المخلوقات سيطرة على الأرض ، و ذلك كوننا نؤمن أن لله في خلقه شؤون ، و أنه قد خلق على الأرض ما يصلح لاستمرارها ، و تهيئتها لقدوم الانسان عليها ، فلذلك كان لابد من خلق النباتات أولا ، حتى توفر غاز التنفس ( الاكسجين ) ، ثم يخلق حيوانات تساعد النباتات على الانتشار و التكاثر ، كالحشرات ، ثم يخلق حيوانات تساهم في الحد من انتشار النباتات و الحيوانات على حد سواء .. و هكذا الى أن يحصل هذا التوازن الطبيعي الرباني على سطح المعموة .

لذلك يقول علماء الغرب أن كثيرا من الحيوانات الزاحفة التي كانت تعيش أيام الديناصورات ، ما تزال تعيش بيننا ، كالتماسيح ، و زواحف الفاران في اندونيسيا ، حيث يمثلونها بالأحفورات الحية ، الا انهم يعترفون انها و ان تشابهت كثيرا بصورة الديناصورات التي يصورونها لنا في افلامهم و كتبهم العلمية ، الا انها ليست القريب الوثيق للديناصورات ، بل هي حيوانات شبيهة عاشت الى جانب الديناصورات ، و استمرت بينما بادت الديناصورات .

أما الديناصورات ذاتها ، أو الاجيال التي توالدت و توالت منها ، فهي برأي هؤلاء العلماء ليست الزواحف الحالية ، من عظايا و تماسيح و فارانات ، بل هي الطيور .. و اعتمدوا في نظريتهم هذه ، و التي كنت انادي بها منذ أكثر من عشر سنوات بنفسي ، اعتمدوا في برهان نظريتهم على الطائر الاحفوري المتحجر المسمى Archaeopteryx ، و الذي عثر عليه في ولاية بافاريا الألمانية، حيث يمثل هذا الحيوان الخليط و الذي بحجم الحمامة ، أسنانا و مخالب كالديناصورات ، و ريشا كالطيور بدل الحراشف.

http://images.google.com.eg/images?hl=ar&um=1&ei=SSMMSvjtN8Sx_AbvsviuBA&sa=X&o i=spell&resnum=0&ct=result&cd=1&q=Archaeopteryx&sp ell=1

اذن ، عندما تتوجه الى مطاعم كنتاكي فريز جيكن للوجبات السريعة ، تذكر حين تقبض على فخذ دجاجة ، انك تأكل لحم الديناصورات.