نشامى الاردن وسنغافورة والتأهل لنهائيات آسيا بكرة القدم .. اليوم

يقف المنتخب الوطني لكرة القدم عند السادسة مساء مواجهاً منتخب سنغافورة وهو يستذكر مسيرة عام 2004 عندما شق طريقه الى نهائيات آسيا التي احتضنتها الصين.
اما وقد كسبت قطر استضافة نهائيات 2011، فان نشامى الوطن ستكون الدوحة وجْهتهم بعون الله .. هذا ما تريده الجماهير العريضة التي ستؤم ستاد الملك عبدالله الثاني من كل حدب وصوب.
لا نظن ان موضع قدم سيكون لمشجع يأتي خلال ساعة او ساعتين من بدء المباراة، فقد عودتنا الجماهير الاردنية الوفية ان تغمر مدرجات ستاد عمان باكراً وتفيض، فكيف بمدرجات ستاد يقل آلافاً من المقاعد.
نقول هذا لأننا نعلم مدى طهارة ونقاء وانتماء هذه الجماهير وهي تقف وراء المنتخب لتشكل اللاعب الثاني والثالث والرابع عشر، والتي كانت- فعلاً لا قولاً - ركيزة اساسية من ركائز نجاحات المنتخب وتفوقه وتأهله الى الصين، وبالتالي فهي تنتظر اليوم الفرصة لتشارك (فرسان التغيير) الفرحة التي سيكون- باذن الله- صداها في الدوحة وما وراء الدوحة.
نبدأ الحديث عن الجماهير، لأن المدير الفني عدنان حمد وهو المتحدث الرسمي باسم المنتخب وباسم كل نشمي من النشامى، قال كلمته ومضى في حصة تدريبية الهدف واضح والغاية معروفة من المواجهة فقد بات الحديث عن المباراة لا يشكل أي اضافة، اود الحديث عن المباراة بعد نهايتها..نوايانا واضحة والخطة المرسومة تتجه نحو الفوز ليس سواه، فلا يخدم مصالح التاهل سوى النقاط الثلاث).
هذه الثقة التي يتحدث بها حمد وقد رسخها في اذهان وامكانات اللاعبين، هي تلك الروح العالية التي يجب ان يخوض فيها المنتخب اجواء المباراة منذ اطلاق الصافرة وحتى نهايتها، ذلك ان الشجاعة في الاداء احياناً ما تتفوق على الاداء ذاته، طالما ان مبدأ الكثرة لا تنحاز لاي من المعسكرين، فقد انصفت قواعد اللعبة ، المتنافسين في تساويهما العددي وان اختلفا في العدة وطرق الاعداد الا ما سيحدث من نقصان اثناء سير المباراة، وفي ظل ما يحدث من مستجدات، فان التناقص العددي ليس سلباً في كل اللقاءات.

الهدف ذاته
واذا كانت المواجهة بين المنتخبين تكتسب اهمية كبيرة في التنافس على انتزاع البطاقة الثانية بعد ان وضع المنتخب الايراني (قدمه في الماء البارد) وهو يتأهل قبل مواجهته ضيفه التايلندي، فان الفوز الذي ينشده المنتخب الوطني ومنتخب سينغافورة يبقى وسيلة الهدف ذاته وهو التأهل، وان كان التعادل في طهران وفي عمان سيصب في مصلحة سنغافورة وذلك لافضليتها على تايلند في المواجهة بينهما.
هذه الحسابات، وما لها من توضيحات، للوصول الى الاجابة النهائية تؤكد وبشكل قاطع ان الفوز اذا ما حققه الاردن فانه سيتأهل، وهو مشروط بتعادل تايلند او خسارتها، في حين ان فوز تايلند سيقطع الطريق على من يسعى للتأهل من الاردن وسينغافورة.
كما ان هذه الحسابات ستظل رهينة بما يجري على ستاد الملك عبدالله وستاد ازادي ومن ثم ما تخرج به المنتخبات الاربعة من نتائج، ولكن ما هو مطلوب بالنسبة للمنتخب الوطني هو ان يحقق الفوز ويترك احتمالات نتيجة المنافسة على (البوابة الشرقية) كما يقدّر الله لها.

ماذا اعد حمد وافراموفيتش؟
لا شك ان تصريحات المدربين في المؤتمر الصحافي امس جاءت اعتيادية، شأنها شان التصريحات التي يدلي بها المدربون في مثل هذه المواجهات وحتى الودية منها، وهي تصريحات اقرب الى المناورة، حتى لا نقول تصريحات (في الهواء الطلق)، ذلك ان الاهم من تلك التصريحات هو ما اعده المدربان وما يترجم على الارض كما اشرنا وبما يخدم كل طرف.
المنتخب الوطني بنى تحضيراته على اكثر من جهة، الاولى التحضير النفسي والبدني والخططي وتوظيف قدرات اللاعبين مع اعطاء دور للمزايا الفردية، والثانية كيفية التعامل مع اداء سنغافورة وهو اداء سريع في نقل الكرة وسريع في الانتشار، واللعب بمبدأ السلامة في المنطقة الخلفية حيث يقوم بتشتيت الكرات من اللمسة الاولى، والثالثة في معالجة الاخطاء التي وقع فيها المنتخب في المباراة الودية مع اذربيجان رغم تغير الظروف الماطرة والتشكيلة التي مثلت المنتخب في هذه المباراة،واخيراً العودة الى شريط مباراة الذهاب التي فاز فيها منتخب سنغافورة 2/1. بالمقابل فان منتخب سنغافورة، يسعى الى استدراج المنتخب الوطني الى حالة التعادل لمدة اطول على امل ان يحافظ على شباكه نظيفة ومن ثم تحقيق هدف السبق ليصّعب مهمة الاردن، وكذلك التركيز على نقاط الضعف التي ظهر فيها المنتخب الوطني في مباراة الذهاب، والتحسب لما سيكون مفاجأة لمنتخب سنغافورة في ظل التشكيلة التي سيزج فيها المدير الفني الجديد عدنان حمد، وما له من فكر بالتأكيد سيكون مغايراً للمدير الفني السابق فينجادا الذي قاد المنتخب وخسر على ارض منافسه.
التشكيلة المحتملة:

ينتظر ان يمثل الاردن :عامر شفيع، حاتم عقل، بشار بني ياسين، انس بني ياسين، قصي ابو عالية، بهاء عبدالرحمن، حسونة الشيخ، محمد جمال، عامر ذيب، عدي الصيفي، مؤيد ابو كشك.
ينتظر ان يمثل سنغافورة:حسن صني، بن كايزن، محمد بن محمد، برشيص، الكسندر دوريك، محمد كمال ، مصطفى فاهرودين، محمد بن امشاك، محمد بن عيسى، نوح رحمن، دانيل بينت، بالاضافة الى خيارات في اشراك عيسى شيفيل، وجون ويلكنسون واندرا بن داود.

طاقم حكام قطري
اسند الاتحاد الاسيوي مهمة ادارة المباراة لطاقم حكام قطري يقوده الحكم عبد الرحمن محمد، ويعاونه وليد المناعي ومحمد ظرمان وبنجر الدوسري رابعاً، في حين حدد اللبناني عبدالله يزبك مراقباً للحكام واراتشيلاج سونيل من سريلانكا لمراقبة المباراة.

المباراة منقولة والدخول مجانا
وستنقل المباراة على الهواء مباشرة عبر الفضائية الاردنية الى جانب القناة الثانية للجزيرة وقناة ابو ظبي الرياضية.
وقرر الإتحاد فتح ابواب ستاد الملك عبدالله الثاني مجانا امام الجماهير وقرر اصدار بطاقات خاصة للمباراة وايقاف التعامل بجميع بالبطاقة الصادرة من اتحاد الكرة بكل ما تحمله من صفات.

الف مبروووووووووووووووووك لابطال الاردن

يا رمثا العز والله العز بيلبقلك <<<<< شو دخل الرمثا الموضوع عن منتخب الاردن

مشكور على الموضوع

مشكور على الموضوع

وان شاء الله منتخبنا الوطني للاعلى