لاعب الرمثا .. محمد سنجلاوي : الرمثا فريق غير محظوظ وينقصه الهداف

نستضيف اليوم قلب دفاع فريق الرمثا لكرة القدم اللاعب محمد سنجلاوي الذي عاد اليه في هذا الموسم بعد ان غادره في رحلة طويلة منذ عام 2001 حيث لعب مع اندية الاتحاد الرمثاوي وكفرسوم والبقعه وشباب الحسين قبل ان يعود في نهاية المطاف الى عرين غزلان الشمال من جديد.

البداية مع الكرة

بدأت مشواري مع الكرة في صفوف فريق الرمثا للواعدين في عام 1992 بعد ان شاهدني المدرب هاني الحمزه حيث لعبت ضمن فرق الفئات العمرية وقد حصل الفريق على بطولة فئة تحت 18 عاما في موسم 1998 ولعبت بنفس الموسم مع الفريق الاول ونظرا لظروفي العملية فقد ارغمت على الابتعاد عن الكرة لمدة عامين انتقلت بعدها للعب في صفوف فريق الاتحاد الرمثاوي في عام 2001 وبقيت لغاية عام 2007 ولعبت خلالها مع فريق كفرسوم على سبيل الاعارة في موسم عام 2005 كما شاركت في اللعب لصفوف فرق البقعه والحسين اربد وشباب الحسين وقدمت مستويات طيبة خلال فترة الاعارة وانا راض عنها قبل اعود في هذا الموسم الى صفوف فريق الرمثا ومازلت فيه لغاية الآن.

تجرية الاعارة

في الحقيقة استفدت كثيرا من نظام الاعارة سواء على الصعيد المادي او من ناحية تطوير المستوى واكتساب الخبرات الضرورية وان علاقاتي مع الاندية التي لعبت لها مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل وانا اعتبر تجربتي الاخيرة والتي كانت مع شباب الحسين هي الاجمل على الاطلاق خلال مسيرتي الكروية.

الرمثا غير محظوظ

اقل مايقال عن فريقي الرمثا انه غير محظوظ وينقصه اللاعب الهداف الذي يعرف كيف يترجم الفرص داخل المرمى وان الرمثا من اكثر الفرق التي تصل الى منطقة الجزاء خلال المباريات ولكن المشكلة في قلة الحظ من جهة وعدم الاستقرار الفني جراء تغيير المدربين من جهة اخرى وهذا الامر اتعالله يستر سلبيا على مستوى ادء ونتائج الفريق في هذا المواسم والمواسم الماضية.

واعتقد ان فترة التوقف الاخير ة ساهمت في اعادة الحسابات وترتيب الامور ومعالجة كافة الامور السلبية وان العزيمة والاصرار سيكون لها الاثر الاكبر في مباريات الفريق المتبقية في عمر دوري المحترفين الكروي من خلال العودة القوية للفريق وان التوفيق دائما من عند المولى سبحانه وتعالى.

التنافس ثلاثي الاطراف

ستبقى المنافسة على القاب بطولات اتحاد الكرة الرسمية محصورة بين فرق القطبين بشكل رئيسي ودخول فريق شباب الاردن كطرف ثالث منافس لكون الاندية الثلاث لديها احترافية عالية قياسا بباقي الفرق المحلية الاخرى والاي يجب عليها مراجهة الحسابات من حيث توفير مصادر الدخل والتمويل وايجاد الملاعب التدريبية وزيادة الاهتمام بقطاع الناشئين اكثر من اي وقت مضى اذ ارادت ان تطرق ابواب المنافسة من جديد حتى يكون للدوري طعم واخر ومنافسة حامية والا فان التنافس سيبقى حكرا على تلك الاندية فترة قد تطول اكثر من اللازم.

العودة للقاعدة الكروية

اعتقد بان على نادي الرمثا اذا ما اراد العودة لمنصات التتويج التي غابت عنه طوبلا من جديد ان يهتم اكثر بالفئات العمرية من اجل رفد الفريق الاول بالمواهب الشابة والواعدة وان يتعاقد مع لاعبين محترفين لديهم القدرة على خدمة الفريق وتطويرة من خلال وجود مدرب قادر على قيادة الفريق وتحقيق امال وتطلعات جماهيرة وفق استرتيجية طويلة المدى وليس لفترة قصيرة مرحلية وخطط تدريبية مبكرة على اسس واضحة المعالم بالجوانب الفنية والادارية.

الكأس حلمنا

يتطلع الرمثا لان يكون له حضور في نهائي مسابقة الكأس عقب وصوله للدور قبل النهائي وان عينه على ارضاء ومصالح جماهيره بهذا اللقب الذي ابتعد عن طويلا وان يكون باكورة عودة الفريق الى دوائر المنافسة.

الرمثا قادر على تجاوز الازمة التي يمر بها في منافسات صراع الهروب من الهبوط في الدوري من خلال تجاوز المباريات المتبقية له في عمر المرحلة الثانية والحاسمة.

المهاجم الهداف

اتمنى ان يظهر مهاجم اخر وهداف من طراز جيل العمالقة في امثال بدران الشقران من اجل حل المعضلة التهديفية المستعصية في الفريق وانا ياعتقادي بان اللاعب حمزه الدردور قادر على ملء الفراغ والعوده من جديد الى صدارة الهدافين في الفريق والددوري اذ ما اهتم بنفسه اكثر واكثر من اجل تحقيق هذه الغاية.

البطاقة الشخصية

الاسم : محمد ابراهيم محمود سنجلاوي

العمر : 29 عاما

المركز : قلب دفاع

اللعبة : كرة القدم

الوظيفة : جندي في سلاح الجو الملكي

الحالة الاجتماعية : اعزب وابحث عن بنت الحلال لاكمال نصف ديني.

مشكووووووور
بس على فكره الفريق ما بده ايفوز لانه العب لعب حارات

يسلمو علي على رايك

العفو