الوحدات يواصل مطارتة للفيصلي بفوزة على الجزيرة

الحاجة الملحة للفوز كانت بادية على اداء الوحدات الذي لم يعط وقتا للجزيرة لالتقاط الانفاس وبادر باحداث صخب هجومي واضح من خلال التنظيم وتوزيع الادوار للاعبيه الذين احسنوا الانتشار فاطلق الاخضر العنان لرماحه بعد ان وضع قواه المؤثرة على مشارف جزاء الشياطين فتحرك جمال وذيب بفاعليه في وسط الميدان وتقدم السهل والمحارمة كلما لاحت الفرصة فيما عاد عبد الحليم ورأفت من ممارسة هوايتهما بالانطلاق وصناعة الالعاب وتمرير الكرات الخادعة لرأس الحربة شلباية وراغب فصلح شلباية كرة على مشارف الجزاء اخذها عبد الحليم كرباجية قوية ابعدها الاسمر لركنية ومثلها كان مصير كرة رأفت علي الثابتة ومع مرور الوقت سرع الاخضر من العابه وعمل على رفع ايقاعه الهجومي في طريقه للبحث عن هدف مبكر فنفذ رأفت علي الكرة الثابتة بارتفاع بسيط ارتطمت بالمدافع احمد المسكين وسكنت مرمى حماد الاسمر هدف السبق للوحدات »د 17« واصل الوحدات من صخبه الهجومي وفرض حصارا منيعا على مرمى الاسمر ومن مختلف المحاور فيما كانت النيران الصديقة هي السمة البارزة على اداء الجزيرة الذي تلعثمت خطوطه فتقدم المحارمة وعالله يستر كرة عرضية اراد المدافع ابراهيم السقار ابعادها برأسه الا انها خدعت الاسمر وسكنت شباكه هدف الوحدات الثاني »د 28«.

على الطرف الاخر كان الجزيرة يصاب بالدهشة وعروضه تتسم بالحيرة فالخطوط متباعدة وغاب الانسجام فيما بين لاعبيه وتبعثرت اوراق خطه الخلفي الذي وقع باخطاء قاتله واخذ من المحاور الايمن حيث تحرك ماجد محمود بفاعلية الا ان اداء شتات وابو علي كان في غير يومهم وعانى النواطير والعتال من قلة الاسناد لذلك كان الاعتماد على فردية الاداء والجهد الفردي فسدد لؤي عمران ابعدها شفيع لركنية واخرى لشتات سيطر عليها شفيع فيما تقدم ماجد محمود وعالله يستر كرة عرضية ابعدها شفيع في الوقت المناسب وكاد المدافع محمد الباشا ان يواصل ويدرك الهدف الثالث للوحدات الان ان الاسمر سيطر على الكرة قبل تجاوزها خط المرمى.

تحسن ولكن

ظهر تحسن نسبي على اداء الجزيرة مطلع الحصة الثانية وترابطت خطوطه واعطى زخما اضافيا للمواقع الامامية بعد ان دفع بالنواطير والعتال ولؤي عمران للعب في المواقع الهجومية وضغطوا على مدافعي الوحدات فتحي والدميري والسهل وفي ظل بحث الشياطين عن هدف لتقليل الفارق كان احمد عبد الحليم يعالله يستر عرضية انسل شلباية وسددها رأسيه ضربت العارضة والقائم وسكنت شباك الاسمر هدف الوحدات الثالث »د 58« الجزيرة شعر بالحرج اذا ان عراقته على المحك فاستعمل مدربه اوراق التبديل فاشرك على مراحل محمد مصطفى وعوده الجبور واحمد سمير فسدد النواطير الركلة الركنية وفي لحظة غفلة من مدافعي الوحدات كان العتال الخالي من الرقابة يضع الكرة براحة في مرمى شفيع هدف الجزيرة الاول »د 70« في تلك الاثناء الوحدات يشرك على مراحل ايضا الردايده والسباح وعامر ابو حويطي ويعطي زخما اكبر للمنطقة الخلفية ويعتمد على الهجمات الخاطفة والسريعة لزيادة الغلة فسدد شلباية كرة عرضية عاجلها الذيب قوية ارتدت من المدافعين سددها قذيفة عوض راغب بقوة ارتدت من القائم لتبقى النتيجة على حالها بفوز وحداتي مستحق.

يسلمووو على الاخباار الراائعه