مسلسل غرق الأطفال في قناة الملك عبدالله .. إلى متى؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسلسل غرق الأطفال في قناة الملك عبدالله .. إلى متى؟
عائلات كثيرة فجعت بفلذات أكبادها بسبب غياب الإجراءات الحازمة من سلطة وادي الأردن فيما يتعلق بتوفير وسائل الحماية الكفيلة بمنع وقوع حوادث غرق في قناة الغور الشرقية ، حيث تعتبر سلطة وادي الأردن الجهة المسؤولة عن قناة الغور الشرقية ، بحسب أحكام قانون تطوير وادي الأردن رقم (19) لعام 1988 وتعديلاته.
وادي الاردن
وتشكل قناة الملك عبدالله تهديدا لحياة ابناء وادي الاردن جراء اختراقها للعديد من الاحياء السكنية والزراعية من شمال الوادي وحتى جنوبه وعلى امتداد 110 كيلو مترات ، يقع منها مايزيد عن 70 كم ضمن منطقة الاغوار الوسطى وتمتد من بلدة البلاونة شمالا وحتى سويمة جنوبا ، وتخترق القناة في هذه المنطقة بلدات ضرار والصوالحة ومعدي وفنوش وميسرة وظهرة الرمل والكرامة واجزاء من الشونة الجنوبية والرامة والكفرين الى جانب اختراقها لعشرات المزارع ، ومرورها بالقرب من بعض المدارس ، كما في الصوالحة وضرار ، مما يشكل خطورة على حياة ابناء المنطقة وتعرضهم للغرق.
وتشير الدلائل الى ان مايزيد عن 200 حالة غرق وقعت في القناة خلال القرن الماضي الى جانب ما يزيد عن 50 حالة في العقد الاول من القرن الحالي ، معظمهم من الاطفال والاحداث والذين يتخذون من القناة مسبحا لهم في فصل الصيف دون رقابة اهلية او رسمية على هذا التجاوز الخطر على حياتهم ، كما ان العديد من صيادي السمك كانوا ضحايا الغرق ايضا ، في حين يحمل الاهالي وابناء الوادي سلطة وادي الاردن مسؤولية حياتهم وحياة اطفالهم بسبب اختراق القناة للاحياء السكنية ومجاورة المساكن لها على طول امتدادها من الشمال الى الجنوب.
كما ان مخاطر القناة تكمن في استغلالها خارج الاحياء السكنية كمورد ومشرب رئيس للمواشي والاغنام ، مما جعلها مكرهة صحية في بعض المناطق بسبب رمي الجيف والمواشي والدواب النافقة في القناة ، اضافة الى ان البعض يستخدمها للغسيل او ربما للشرب ومنهم قاطنو بيوت الشعر ومربو الثروة الحيوانية ، و في احيان اخرى تستخدم لري مزروعات منزلية مجاورة للقناة.
اما دور سلطة وادي الاردن فتمثل في وضع خطط سنوية لتسييج القناة ضمن اولوية ، حيث تم تسييج الاحياء السكنية في جميع المناطق التي تخترقها القناة الا ان هذا السياج تعرض للعبث والسرقة ، مما اعاد الخطورة للقناة ثانية وتعرض المواطنين لحالات الغرق.
الأغوار الشمالية وفي الأغوار الشمالية تزداد مخاوف أبناء وادي الأردن من مخاطر وجود قناة الملك عبدالله داخل الأحياء السكنية مع إطلالة كل فصل صيف بسبب الوفيات التي تذهب ضحيتها كل عام وبسبب ضعف الرقابة عليها من قبل سلطة وادي الأردن والتي بدورها تلقي باللوم على المواطنين الذين يعتدون على السياج إما لسرقة المياه أو لغايات بيع الحديد الذي يحيط بالقناة.
وقال مدير منطقة الشيخ حسين في بلدية طبقة فحل احمد أبو مشعل أن وجود القناة داخل الأحياء السكنية يشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين وخاصة الأطفال ، مبينا أن اللواء يفقد سنويا مالا يقل عن عشرة أطفال من أبناء اللواء أو زوار المنطقة.
وشدد أبو مشعل على ضرورة تكثيف سلطة وادي الأردن من أعمال الصيانة للقناة ، و ترتيب دوريات يومية تجوب مناطق اللواء وتحدد مناطق الخلل وتجري أعمال الصيانة لها فورا قبل تفاقم الأضرار.
سلطة وادي الاردن ومن جهته قال مدير ادارة المشاغل والاسناد في سلطة وادي الاردن المهندس خالد الواكد انه وعند شق القناة في خمسينات القرن الماضي اخذ بعين الاعتبار تجنب مرورها ضمن احياء سكنية باستثناء مافرضته الطبيعة الطبوغرافية للمنطقة ، الا ان النمو السكاني وانتشار العمران وامتهان الزراعة في وادي الاردن جعل جوانب القناة مناطق سكن شعبية ماهولة دون مراعاة لادنى شروط السلامة العامة في تراخيص الابنية المقامة ، مما اضطر السلطة لتنفيذ خطة حماية للقناة ومنع السباحة فيها ، حيث بوشر بتسييجها ضمن مراحل زمنية متتالية بحسب مخاطر مرورها وسط الاحياء السكنية ، ولكن مما يؤسف له ان هذا السياج يتعرض للعبث والسرقة ضمن مناطق التسييج ، مما اضطر السلطة لاجراء الصيانة الدورية له حفاظا على حياة المواطنين غير انه سرعان ما يتعرض للعبث مشكلا عائقا امام السلطة في انجاز مهمة تسييج القناة بكامل طولها حيث يجري سنويا اعادة تاهيل ماطوله 35 - 40 كم من السياج بسبب العبث بما لايقل عن نصف مليون دينار سنويا ، مشيرا الى ان هذه النفقات ترهق موازنة السلطة وتعرقل سير عملها في انجاز مشروع التسييج الكامل للقناة اذ ان اولوية التسييج للمناطق السكنية.
وأكد الواكد أن الاعتداءات مستمرة على طول القناة من قبل المواطنين وان هذه الاعتداءات تكلف السلطة مبالغ طائلة وهي تتم من قبل أناس متخصصين يكون هدفهم إما سرقة الشيك أو سرقة المياه ومع هذا فأن أعمال الصيانة لا تتوقف على مدار السنة ، لافتا الى أن السلطة رصدت من موازنة العام الحالي مبلغ 160 الف دينار من اجل تكملة السياج وبعض أعمال الصيانة للقناة في المناطق السكنية الشمالية في المشارع والشيخ حسين والشونة الشمالية.
وحول إمكانية تحويل القناة الى أنابيب أوضح أن هذه الخطوة يترتب عليها تكلفة عالية وبجدوى اقل حيث تقل فائدة القناة في مواسم الفيضانات وتصبح عمليات نقل مياه الفيضانات صعبة ولا تفي بالغرض ويحول دون إيصال الطاقة القصوى للقناة والتي تبلغ 18 مترا في الساعة. وقال ان السلطة ولحماية هذه المنشأة الوطنية من العبث ولمنع استخدامها كمكب للحيوانات النافقة وللحفاظ على نوعية المياه التي تضخ منها للعاصمة - عمان قررت تشكيل فرق ودوريات مراقبة للقناة حيث يتم تحويل المخالفين للحكام الاداريين في الوادي بهدف الحد من العبث بالسياج.
كما ناشد ابناء الوادي ومتنزهوه بضرورة المحافظة على هذه المنشأة وعدم العبث بسياجها والسباحة فيها كونها غير مؤهلة لمثل هذا النشاط السياحي الترفيهي ، مما يعرض حياتهم للخطر. الدفاع المدني
من جانب آخر كشف مدير المكتب الإعلامي والناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني العقيد فريد الشرع النقاب عن تعامل كوادر الإنقاذ في المديريات المختلفة التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني مع نحو "102" حادثة غرق خلال العام الماضي 2009 نتج عنها "43" وفاة و"81" إصابة. ولفت إلى أنه تم تسجيل خمسة حوادث غرق في قناة الغور الشرقية نتج عنها أربع وفيات وإصابتان ، فيما سجلت نحو ثلاث وعشرين حادثة غرق في برك مياه نتج عنها 12وفاة 16و إصابة ، فيما بلغت حوادث الغرق في السدود 10 حوادث نتج عنها خمس إصابات وثماني وفيات.
وأضاف أنه تم تسجيل سبعة حوادث غرق في آبار مياه نتج عنها إصابتان وخمس وفيات فيما نجم عن واحد وأربعين حادث غرق 10 وفيات 43إصابة.
وتابع الشرع ، وقعت حوادث غرق ناتجة عن السيول نتج عنها وفاتان ولم تسجل أية إصابات فيما نتج عن 12حادث غرق في مسابح 11 اصابة ووفاتين ، أما حوادث الغرق في الحفر الامتصاصية فنتج عنها إصابتان دون وفيات.
وأكد أن من بين الأسباب المؤدية لحوادث الغرق عدم اخذ احتياطات السلامة العامة وممارسة العديدين للسباحة داخل البرك وغيرها من تجمعات المياه غير المخصصة للسباحة ، وممارسة السباحة من قبل غير المتقنين لها.
ولفت إلى أن من بين الأسباب عدم متابعة بعض الأسر لأطفالها بالشكل المطلوب أثناء تنزهها مما يتسبب بسقوط الأطفال في تجمعات المياه.
وأكد العقيد الشرع أن مديرية الإنقاذ في الدفاع المدني تضم العديد من المؤهلين للغطس والذين اجتازوا دورات إنقاذ في حالات الغرق ، حيث تم استحداث 25 نقطة غوص بالقرب من جميع المسطحات المائية في المملكة.
وشدد على تركيز مديرية الدفاع المدني أيضا على التوعية والتثقيف وتكثيف دورها الإعلامي للتوعية بمخاطر حوادث الغرق والتحذير من الاقتراب من التجمعات المائية ومن ممارسة رياضة السباحة لغير المتقنين لها.
ونوه الشرع إلى ضرورة اتخاذ الاحتياجات الوقائية أثناء التنزه قرب المسطحات المائية وعدم السباحة في السدود والأماكن غير المخصصة للسباحة ، وكذلك التعامل بحرص ووعي وحذر شديد وتجنب العشوائية في الإنقاذ ، خصوصا في المياه العميقة.
وادي الاردن
وتشكل قناة الملك عبدالله تهديدا لحياة ابناء وادي الاردن جراء اختراقها للعديد من الاحياء السكنية والزراعية من شمال الوادي وحتى جنوبه وعلى امتداد 110 كيلو مترات ، يقع منها مايزيد عن 70 كم ضمن منطقة الاغوار الوسطى وتمتد من بلدة البلاونة شمالا وحتى سويمة جنوبا ، وتخترق القناة في هذه المنطقة بلدات ضرار والصوالحة ومعدي وفنوش وميسرة وظهرة الرمل والكرامة واجزاء من الشونة الجنوبية والرامة والكفرين الى جانب اختراقها لعشرات المزارع ، ومرورها بالقرب من بعض المدارس ، كما في الصوالحة وضرار ، مما يشكل خطورة على حياة ابناء المنطقة وتعرضهم للغرق.
وتشير الدلائل الى ان مايزيد عن 200 حالة غرق وقعت في القناة خلال القرن الماضي الى جانب ما يزيد عن 50 حالة في العقد الاول من القرن الحالي ، معظمهم من الاطفال والاحداث والذين يتخذون من القناة مسبحا لهم في فصل الصيف دون رقابة اهلية او رسمية على هذا التجاوز الخطر على حياتهم ، كما ان العديد من صيادي السمك كانوا ضحايا الغرق ايضا ، في حين يحمل الاهالي وابناء الوادي سلطة وادي الاردن مسؤولية حياتهم وحياة اطفالهم بسبب اختراق القناة للاحياء السكنية ومجاورة المساكن لها على طول امتدادها من الشمال الى الجنوب.
كما ان مخاطر القناة تكمن في استغلالها خارج الاحياء السكنية كمورد ومشرب رئيس للمواشي والاغنام ، مما جعلها مكرهة صحية في بعض المناطق بسبب رمي الجيف والمواشي والدواب النافقة في القناة ، اضافة الى ان البعض يستخدمها للغسيل او ربما للشرب ومنهم قاطنو بيوت الشعر ومربو الثروة الحيوانية ، و في احيان اخرى تستخدم لري مزروعات منزلية مجاورة للقناة.
اما دور سلطة وادي الاردن فتمثل في وضع خطط سنوية لتسييج القناة ضمن اولوية ، حيث تم تسييج الاحياء السكنية في جميع المناطق التي تخترقها القناة الا ان هذا السياج تعرض للعبث والسرقة ، مما اعاد الخطورة للقناة ثانية وتعرض المواطنين لحالات الغرق.
الأغوار الشمالية وفي الأغوار الشمالية تزداد مخاوف أبناء وادي الأردن من مخاطر وجود قناة الملك عبدالله داخل الأحياء السكنية مع إطلالة كل فصل صيف بسبب الوفيات التي تذهب ضحيتها كل عام وبسبب ضعف الرقابة عليها من قبل سلطة وادي الأردن والتي بدورها تلقي باللوم على المواطنين الذين يعتدون على السياج إما لسرقة المياه أو لغايات بيع الحديد الذي يحيط بالقناة.
وقال مدير منطقة الشيخ حسين في بلدية طبقة فحل احمد أبو مشعل أن وجود القناة داخل الأحياء السكنية يشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين وخاصة الأطفال ، مبينا أن اللواء يفقد سنويا مالا يقل عن عشرة أطفال من أبناء اللواء أو زوار المنطقة.
وشدد أبو مشعل على ضرورة تكثيف سلطة وادي الأردن من أعمال الصيانة للقناة ، و ترتيب دوريات يومية تجوب مناطق اللواء وتحدد مناطق الخلل وتجري أعمال الصيانة لها فورا قبل تفاقم الأضرار.
سلطة وادي الاردن ومن جهته قال مدير ادارة المشاغل والاسناد في سلطة وادي الاردن المهندس خالد الواكد انه وعند شق القناة في خمسينات القرن الماضي اخذ بعين الاعتبار تجنب مرورها ضمن احياء سكنية باستثناء مافرضته الطبيعة الطبوغرافية للمنطقة ، الا ان النمو السكاني وانتشار العمران وامتهان الزراعة في وادي الاردن جعل جوانب القناة مناطق سكن شعبية ماهولة دون مراعاة لادنى شروط السلامة العامة في تراخيص الابنية المقامة ، مما اضطر السلطة لتنفيذ خطة حماية للقناة ومنع السباحة فيها ، حيث بوشر بتسييجها ضمن مراحل زمنية متتالية بحسب مخاطر مرورها وسط الاحياء السكنية ، ولكن مما يؤسف له ان هذا السياج يتعرض للعبث والسرقة ضمن مناطق التسييج ، مما اضطر السلطة لاجراء الصيانة الدورية له حفاظا على حياة المواطنين غير انه سرعان ما يتعرض للعبث مشكلا عائقا امام السلطة في انجاز مهمة تسييج القناة بكامل طولها حيث يجري سنويا اعادة تاهيل ماطوله 35 - 40 كم من السياج بسبب العبث بما لايقل عن نصف مليون دينار سنويا ، مشيرا الى ان هذه النفقات ترهق موازنة السلطة وتعرقل سير عملها في انجاز مشروع التسييج الكامل للقناة اذ ان اولوية التسييج للمناطق السكنية.
وأكد الواكد أن الاعتداءات مستمرة على طول القناة من قبل المواطنين وان هذه الاعتداءات تكلف السلطة مبالغ طائلة وهي تتم من قبل أناس متخصصين يكون هدفهم إما سرقة الشيك أو سرقة المياه ومع هذا فأن أعمال الصيانة لا تتوقف على مدار السنة ، لافتا الى أن السلطة رصدت من موازنة العام الحالي مبلغ 160 الف دينار من اجل تكملة السياج وبعض أعمال الصيانة للقناة في المناطق السكنية الشمالية في المشارع والشيخ حسين والشونة الشمالية.
وحول إمكانية تحويل القناة الى أنابيب أوضح أن هذه الخطوة يترتب عليها تكلفة عالية وبجدوى اقل حيث تقل فائدة القناة في مواسم الفيضانات وتصبح عمليات نقل مياه الفيضانات صعبة ولا تفي بالغرض ويحول دون إيصال الطاقة القصوى للقناة والتي تبلغ 18 مترا في الساعة. وقال ان السلطة ولحماية هذه المنشأة الوطنية من العبث ولمنع استخدامها كمكب للحيوانات النافقة وللحفاظ على نوعية المياه التي تضخ منها للعاصمة - عمان قررت تشكيل فرق ودوريات مراقبة للقناة حيث يتم تحويل المخالفين للحكام الاداريين في الوادي بهدف الحد من العبث بالسياج.
كما ناشد ابناء الوادي ومتنزهوه بضرورة المحافظة على هذه المنشأة وعدم العبث بسياجها والسباحة فيها كونها غير مؤهلة لمثل هذا النشاط السياحي الترفيهي ، مما يعرض حياتهم للخطر. الدفاع المدني
من جانب آخر كشف مدير المكتب الإعلامي والناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني العقيد فريد الشرع النقاب عن تعامل كوادر الإنقاذ في المديريات المختلفة التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني مع نحو "102" حادثة غرق خلال العام الماضي 2009 نتج عنها "43" وفاة و"81" إصابة. ولفت إلى أنه تم تسجيل خمسة حوادث غرق في قناة الغور الشرقية نتج عنها أربع وفيات وإصابتان ، فيما سجلت نحو ثلاث وعشرين حادثة غرق في برك مياه نتج عنها 12وفاة 16و إصابة ، فيما بلغت حوادث الغرق في السدود 10 حوادث نتج عنها خمس إصابات وثماني وفيات.
وأضاف أنه تم تسجيل سبعة حوادث غرق في آبار مياه نتج عنها إصابتان وخمس وفيات فيما نجم عن واحد وأربعين حادث غرق 10 وفيات 43إصابة.
وتابع الشرع ، وقعت حوادث غرق ناتجة عن السيول نتج عنها وفاتان ولم تسجل أية إصابات فيما نتج عن 12حادث غرق في مسابح 11 اصابة ووفاتين ، أما حوادث الغرق في الحفر الامتصاصية فنتج عنها إصابتان دون وفيات.
وأكد أن من بين الأسباب المؤدية لحوادث الغرق عدم اخذ احتياطات السلامة العامة وممارسة العديدين للسباحة داخل البرك وغيرها من تجمعات المياه غير المخصصة للسباحة ، وممارسة السباحة من قبل غير المتقنين لها.
ولفت إلى أن من بين الأسباب عدم متابعة بعض الأسر لأطفالها بالشكل المطلوب أثناء تنزهها مما يتسبب بسقوط الأطفال في تجمعات المياه.
وأكد العقيد الشرع أن مديرية الإنقاذ في الدفاع المدني تضم العديد من المؤهلين للغطس والذين اجتازوا دورات إنقاذ في حالات الغرق ، حيث تم استحداث 25 نقطة غوص بالقرب من جميع المسطحات المائية في المملكة.
وشدد على تركيز مديرية الدفاع المدني أيضا على التوعية والتثقيف وتكثيف دورها الإعلامي للتوعية بمخاطر حوادث الغرق والتحذير من الاقتراب من التجمعات المائية ومن ممارسة رياضة السباحة لغير المتقنين لها.
ونوه الشرع إلى ضرورة اتخاذ الاحتياجات الوقائية أثناء التنزه قرب المسطحات المائية وعدم السباحة في السدود والأماكن غير المخصصة للسباحة ، وكذلك التعامل بحرص ووعي وحذر شديد وتجنب العشوائية في الإنقاذ ، خصوصا في المياه العميقة.
مواضيع مماثلة
» عبدالله عبيدات: تغيير المدربين اثر على الرمثا
» الملك يوعز بإعفاء طلبة المدارس من التبرعات المدرسية
» ثلاثية سلسلة الانيمي الرائعة Lion King الاسد الملك
» مسلسل الكارتون الرائع جدا سابق ولاحق الموسمين الأول والثانى ,المدبلجة كاملين, بجودة عالية
» الملك يوعز بإعفاء طلبة المدارس من التبرعات المدرسية
» ثلاثية سلسلة الانيمي الرائعة Lion King الاسد الملك
» مسلسل الكارتون الرائع جدا سابق ولاحق الموسمين الأول والثانى ,المدبلجة كاملين, بجودة عالية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى