اتحاد الرمثا يستضيف اليرموك والعربي يحاور كفرسوم بلهجة هجومية

تشكل مباريات الاسبوع الـ 21 من دوري المحترفين لكرة القدم - المناصير منعطفا هاما للفرق المتنافسة على قمة الترتيب وفي اسفله, وستكون انطلاقة مباريات الاسبوع اليوم غاية في الاثارة بين الفرق المتنافسة على الهروب من شبح الهبوط حيث يلتقي العربي متذيل الترتيب 15 نقطة مع جاره كفرسوم 26 نقطة على ستاد الحسن في اربد عند الساعة السادسة مساء في حوار تحكمه اللهجة الهجومية حيث لا بديل عن الفوز للفريقين لتحقيق طموحاتهما فيما يستضيف اتحاد الرمثا 16 نقطة اليرموك 21 على ستاد الامير هاشم عند الساعة الرابعة مساء في حوار لا يقل سخونة عن سابقه حيث يتطلع كلا الفريقين لحصد النقاط.

اتحاد الرمثا * اليرموك (الامير هاشم)

يضع فريق الاتحاد ثقله للظفر بنقاط المباراة بالكامل حتى يعزز من حظوظه في البقاء بين الكبار في دوري المحترفين فيما يبحث اليرموك عن نقطة على الاقل لضمان الدخول لمنطقة الامان في الدوري.

ولا شك ان الاتحاد يدرك جيدا ان فرصته في البقاء مرتبطة بالفوز بتحدي اليوم ومرتبط بقدرة الفريق على وضع ضيفه تحت الضغط المباشر وهذا الامر منوط بحيوية الرشدان وخالد قويدر ومراد ذيابات الذين يتحملون مسؤولية البناء والتحضير للعمل الهجومي المنظم الذي تميز به الفريق في المباريات الاخيرة والذي احيا وانعش حظوظ الفريق في البقاء.

في المقابل فان لاعبي اليرموك يدركون مدى حاجتهم لنقاط المباراة بالكامل من اجل الاحتفال بالبقاء لعام جديد بين المحترفين وعدم انتظار نتائج الجولة المقبلة.

اليرموك يدرك نوايا مستضيفه ويتوقع ان يبادر الى طرح خياراته الهجومية مبكرا لا سيما وان مقومات ياسين البخيت ومالك البرغوثي وابو عالية ونائل الهجومية تتيح لهم امكانية غزو المرمى عبر اكثر من مسلك وفي حال توفر الدعم المناسب من طرف رامي جابر وعلي ذيابات وعبد الرؤوف ومحمد حسين فان الخطورة ستكون اكبر بكل تأكيد.

كفرسوم * العربي (الحسن)

لا شك ان موقف الفريقين على سلم الترتيب يمنح الافضلية لكفرسوم في قطف نقاط المباراة لكن على ارض الواقع فان المنافسة مع العربي ستكون شيئا آخر, فالاخير سيدافع عن فرصته الاخيرة في احياء آماله في البقاء ضمن دوري المحترفين وتعادله او خسارته تعني انه سيكون اول الفرق التي تودع الاضواء رسميا.

كفرسوم المنتشي بدخوله المربع الذهبي والطامح الى البقاء ضمن مربع الكبار لن يكون مجاملا لجاره بل سينطلق سريعا نحو تحقيق مبتغاه من خلال تنفيذ اداء هجومي منظم بعد الاطمئنان الى صلابة خطه الخلفي بقيادة سمارة والقصراوي والهياجنة وابراهيم في الوقت الذي يتولى فيه الرفاعي وعبيدات وعزام وعصام عمليات البناء وصولا الى الثنائي الخطر الرياحنة وثابت.

من جانبه فان العربي سيدخل في صلب الموضوع مباشرة فلم يعد هناك متسع من الوقت امامه للدبلوماسية فلا بد من الظفر بنقاط مباراة اليوم بالكامل والا فانه سيقع في المحظور ويخلي موقعه رسميا.

وعليه فان لاعبي العربي سيأخذون زمام المبادرة في محاولة لفرض ايقاعهم علّهم يسجلون التفوق مبكرا على جارهم كما فعلوا امام شباب الاردن على امل ان لا يعاندهم الحظ في التهديف.

العربي سيعتمد على تقدم البصول ومرجان وصدام والحسن لتوفير اسناد حقيقي لخط الوسط وتوفير غطاء مناسب لعمليات لاعبيه الهجومية التي تنصب في توفير اكبر قدر ممكن من الكرات امام ابراهام الذي يشكل مصدر الخطورة الحقيقية للهجوم العربي.

ولا شك ان مهمة العربي لن تكون سهلة على الاطلاق في ضرب دفاع كفرسوم لكن المحاولات العرباوية ستكون متواصلة بهدف الخروج بنقاط الفوز وارجاء قرار الهبوط لمرحلة مقبلة.

وكمان بسعدني اني اكون اول من يرد على موضوعك
شكرا ؟؟