الرمثا .. خطوة مؤثرة و ماذا ينقص الرمثا؟

الرمثا ترك انصاره ومحبيه يتقلبون على جمر النتائج ويمنون النفس بان ينهض «الغزلان» من سباتهم ويحققوا انتصارا يبقيهم في عالم الاحتراف وهو ما فعله الفريق أمام «الحسين» بتسجيل أول فوز له في مرحلة الإياب وان جاء في وقت متأخر الا انه ذو تأثير كبير بانتظار اكتمال فرحة البقاء.

الرمثا يستحق افضل من ذلك وهذا واقع، بل انه يستحق ان يكون بين الكبار لكن الظروف التي مر بها الفريق اثرت عليه كثيرا، فالاستقرار لم يكن موجودا والاجهزة التدريبية تغيرت بين الحين والاخر وتغير معها شكل الفريق تارة نحو الافضل وتارة نحو مستويات اقل وذلك امر طبيعي في ظل غياب التواصل والتجانس بين اللاعبين نتيجة للتعديلات الطارئة.

الرمثا بدأ الدوري بتعادل مثير مع الوحدات في مباراة اعطت انطباعا ان الرمثا سيكون حاضرا بقوة لكن المفاجأة كانت في الاسابيع اللاحقة بتعادل مع الكرمل ثم اتحاد الرمثا وهنا دق ناقوس الخطر مبكرا لتكون الصحوة بفوز على العربي، لكن سرعان ما سقط الفريق امام الجزيرة بخسارة ثلاثية جعلته يعيد ترتيب اوراقه ويقدم مباراة للذكرى امام شباب الاردن كانت بمثابة بزوغ نجم اللاعب حمزة الدردور الذي سجل «سوبر هاتريك» وجاءت المحصلة النهائية بالتعادل «الخماسي» ومنه انطلق الفريق ليحصد النقاط فحقق الفوز على كفرسوم واليرموك ولم تمنعه خسارة «الحسين» من الفوز على البقعة بعدها ليختتم مشوار الذهاب بخسارة امام الفيصلي ويجمع 16 نقطة من اربع انتصارات واربع تعادلات وثلاث خسائر.

وماذا عن الاياب؟

صحيح ان المشوار لم ينته بعد، لكن بالطبع ومهما جاءت نتائج الأسبوعين القادمين فإنها لن تصل إلى ما حققه الفريق في الذهاب وان كان تأثيرها يصب في خانة «الهبوط او البقاء» ذلك ان الرمثا لم يحقق في «الاياب» حتى الان سوى فوز وحيد على «الحسين» وتعادل في ثلاث مواجهات مع اتحاد الرمثا، العربي واليرموك ليضيف الى رصيده 6 نقاط فقط، وخسر امام الوحدات، الكرمل، الجزيرة، شباب الاردن وكفرسوم وبنظرة سريعة فان الرمثا سقط بالخسارة مرتين امام الجزيرة ذهابا 0/3 واياب 2/3، ويبقى للرمثا مواجهتان تحت الضغط النفسي امام البقعة في الاسبوع القادم ومن ثم الختام امام الفيصلي في مباراة قد تلعب نتيجتها دورا في تحديد وجهة اللقب قياسا بما تحمله مواجهة القمة في الزرقاء بين «الفيصلي والوحدات».

ماذا ينقص الرمثا؟

الرمثا يملك مجموعة من اللاعبين الشباب القادرين على لعب دور مؤثر في المواسم المقبلة ومعدل اعمارهم «مثالي» وهم يلعبون بحيوية وروح عالية من أجل «اسم الرمثا» وما ينقصهم لايعد اكثر من امور تنظيمية سواء من حيث الاجهزة التدريبية او الادارية دون ان ننتقص من مكانة الاجهزة الموجودة حاليا، لكن الاستقرار ضرورة ملحة لتحقيق النتائج المرجوة والنهوض بالفريق واعادته الى وضعه الطبيعي حيث يجب ان يكون وهذا يحتاج الى دراسة كاملة تبدأ من الان بهدف وضع النقاط على الحروف وسواء بقي الفريق او هبط مجددا فان التنظيم مطلوب وفق خطة متكاملة. احد المتابعين قال: لو امتلكت الحماس الذي يلعب به الرمثا لضمنت فوزا في كل مباراة!

بقي القول ان الرمثا وحتى نهاية الاسبوع 20 سجل 28 هدفا وتلقفت شباكه 34 هدفا وهذا مؤشر على دافعية هجومية غير منظمة فالاهداف التي تلقفتها الشباك دلالة على انفتاح دفاعي واضح وهو امر يحتاج الى معالجة انية ومستقبلية وهذا دور الجهاز الفني الذي يستحق التقدير بقبوله قيادة الرمثا في ظروف صعبة.

مشكووووووووووووووووووور

الرمثا ينقصه مدرب وينقصه ايضا رئيس نادي
وشكرا على هذا الموضوع

مشكور علي ومعاذ على المرور

وبحترم رأيك معاذ وانا معك